يعاني الكثير من الأزواج من مشكلة العقم ولا يمكن أن تحل هذه المشكلة عن طريق الأدوية أو العلاج بشكل دائم ففي بعض الحالات التي يكون فيها مخزون البويضات لدى الزوجة منخفض أو ذو جودة سيئة أو مشوهة يكون الحل الوحيد للإنجاب هو الحصول على الأطفال هو تلقي بويضات من متبرعة في ايران ( تبرع البويضات في ايران ). في هذه المقالة ستتعرفون على كيفية التبرع بالبويضات في ايران ، وكيف يمكنكم الحصول على متبرعة بويضات في ايران. وللمزيد من الاستشارات الطبية يمكنكم في أي وقت كان التواصل معنا للاستعلام عن وهب البويضات في ايران
ما هو تبرع البويضات في ايران ؟
عندما تولد الأنثى يكون لديها ملايين البويضات
غير الناضجة في المبيضين. تبقى هذه البويضات في المبيض من دون أي تغيير حتى تصل
الأنثى إلى سن البلوغ. و خلال فترة البلوغ ، تتأثر البويضات بالتغيرات الهرمونية
فتنضج بويضة واحدة منها في كل شهر وتخرج من المبيض. بعد خروجها من المبيض، تبقى
البويضة حيّة داخل انبوب فالوب لمدّة ۲۴ ساعة، فإذا تم تلقيحها من قِبل
الحيوانات المنوية في تلك الفترة الزمنية يحدث الحمل. وتنتقل بعدها البويضة المخصبة لتنغرس في جدار الرحم.
ولأسباب مختلفة قد ينخفض مخزون البويضات أو جودة
البويضات لدى النساء وهذا قد يؤدي الى العقم ويمكن القول أن أبرز العوامل المؤثرة
على انخفاض مخزون البويضات هو التقدّم في العمر، لذلك فإن فرص حدوث الحمل لدى
النساء فوق سن ال۳۵ تنخفض مع التقدم في العمر.
كما قد تؤثر الأمراض المزمنة الجسدية أو النفسية التي تصيب الأنثى في بعض الأحيان على جودة
البويضات وتؤدي الى مشاكل في حدوث الحمل وفي النتيجة العقم . وفي بعض الحالات قد
تساعد أدوية تحفيز الإباضة النساء اللواتي يعانين من هذه المشاكل على الحمل. ولكن
من الممكن ألّا تعطي الأدوية وطرق العلاج الحديثة النتيجة المطلوبة عند جميع
الأشخاص.
ولذلك يمكن القول أن تبرع البويضات في ايران هو
أبرز طرق المساعدة على الإنجاب والتي قد تكون الطريقة الوحيدة لعلاج العقم عند الزوجين
عندما تكون الزوجة تعاني من انخفاض منسوب البويضات لديها. تقوم هذه الطريقة على
تقنية الحصول على عدد من البويضات من أنثى متبرعة. وذلك بعد إجراء الفحوصات
اللازمة لها، بعد فرز البويضات وفحصها يتم إنتقاء بويضات ذات جودة مطلوبة ويتم
تخصيبها في المختبر بالحيوانات المنوية لزوج المرأة المتلقية وذلك عن طريقة الحقن
المجهري في المختبر. وبعد تشكيل الأجنة يتم نقل الأجنة إلى رحم المرأة المصابة
بالعقم ليتابع الجنين دورة حياته وانقسامه في الرحم.
كيف تتم عملية طفل الانبوب باستخدام بويضات من
متبرعة في ايران ؟
لعلاج العقم باستخدام بويضات من متبرعة في ايران ،
يقوم الطبيب المشرف بفحص المتبرعة بالموجات فوق الصوتية للتأكد من مخزون البويضات
لديها. بعد ذلك، تخضع المتبرعة لفحوصات عدّة كفحص الإدمان والتهاب الكبد
والإيدز…الخ. إذا قام الطبيب بتقييم حالة المتبرعة الصحيّة على أنّها جيدة، تُعطى
عندها الإذن بالتبرع بالبويضات.
كما يشترط أن يكون لديها طفل سليم أو انجاب سابق ناجح.
في الخطوة التالية، يقوم الطبيب بوصف أدوية
لتنظيم دورة المتلقية الشهرية وأدوية لتحريض الإباضة للمتبرعة.
بعد ذلك، يتم سحب البويضات من المتبرعة من خلال عملية بسيطة وفي يوم محدد
يحدده الطبيب.
يتم تخصيب البويضات في نفس اليوم بالحيوانات
المنوية لزوج المرأة المستقبلة عن طريق الحقن المجهري في ايران. وبعد اكتمال تشكل
الأجنة يتم نقل الأجنة للرحم وتجميد ما تبقى منها. من أجل زيادة فرص الحمل، يتم
نقل جنينين إلى رحم المرأة المستقبلة.
ما هي الحالات التي تحتاج إلى تقنية تبرع البويضات في ايران ؟
يمكن أن نذكر بعض الحالات التي تفيد فيها تقنية
تبرع البويضات في زيادة فرص الإنجاب:
-
المصابات بانقطاع الطمث المبكر
-
من تم استئصال المبيض لديهن بسبب العلاج الكيميائي أو العلاج بالأشعة
-
من لم تنجح معهن أدوية تحفيز المبيض أو طرق علاج العقم كأطفال
الأنابيب العادية
-
من لديهن مخزون مبيض منخفض
-
من لديهن بويضات ذات جودة منخفضة
-
المصابات بأمراض وراثية
-
من تعرضن في السابق لحالات إجهاض متكررة لأسباب غير معروفة
ما هي الشروط التي يجب توفرها في متبرعة بويضات
في ايران ؟
بسبب ارتفاع التكاليف والحالة النفسية التي يعاني
منها الزوجين الباحثين عن الأطفال، يجب أن تتمتع المتبرعة بالبويضات بشروط تزيد من
فرص حمل المستقبلة. وهذه الشروط هي:
-
العمر المناسب: يجب أن يكون عمر المتبرعة بين 20 و34 سنة وذلك من أجل ضمان جودة البويضات وعددها. بالإضافة الى ذلك، يمكن
التأكد أكثر من سلامة المتبرعة في حال كانت المتبرعة قد حملت في السابق وأنجبت
طفلاً سليماً.
-
الصحة الجسدية: يتم فحص المتبرعة قبل التبرع بالبويضات للتحقق من
صحتها الجسدية كما يتم التأكد من سجلها المرضي. ويجب أن تكون المتبرعة خالية من
الأمراض الوراثية والإختلالات الجينية. بالإضافة الى ذلك، فإن الإدمان والإصابة
بالأمراض المنقولة جنسياً كالإيدز والسفلس (الزهري) تمنع المتبرعة من التبرع
ببويضاتها.
-
الصحة النفسية: يتم تقييم الصحة النفسية للمتبرعة وذلك من حيث الأمراض
النفسية وسجل العائلة المرضي والصعوبات في التعلم والاضطرابات الشخصية والثبات
النفسي.
-
توافق الخصائص الظاهرية:يتم في العادة انتخاب متبرعة تشبه المستقبلة
وزوجها في الخصائص الظاهرية كلون العينين والبشرة والشعر وبنية الجسم.
ما هي المؤهلات التي يجب أن تتمتع بها متلقيّة
البويضة؟
يجب أن تتمتع المرأة التي تستقبل البويضات بشروط
وخصائص معيّنة من أجل زيادة فرص الحمل. وهذه الشروط هي:
-
العمر المناسب: يجب ألا يكون عمر المستقبلة أكثر من 45 سنة
وذلك لأن الحمل في سنة متقدمة ربما يشكل خطر على الأم والجنين. بالإضافة الى ذلك، تزداد
التغيرات الهرمونية في الأعمار المتقدمة وهذا يقلل من فرص الحمل.
-
الإستعداد النفسي: يجب على الزوجين الذين يخضعان لعملية أطفال
الانابيب باستخدام بويضات من متبرعة أن يكونا مستعدين من الناحية النفسية. لذلك،
يحصل الزوجان على إستشارات نفسية وقانونية قبل تبرع البويضات للإطّلاع على جميع الجوانب
كالصحة النفسية و الشرعية والميراث.
-
الصحة الجسدية: ي يتم فحص الزوجين اللذين سيستقبلان البويضة من حيث
الصحة الجسدية. حيث يعتبر الإدمان والإصابة بأمراض كالإيدز والتهاب الكبد وما إلى
ذلك عوائقا تحول دون السماح بأخذ البويضات.
-
صحة رحم الأم: يتم فحص رحم الأم بحيث يكون قادراً على استقبال الجنين
لذلك، يقوم الطبيب بوصف أدوية لتجهيز بطانة الرحم لاستقبال الجنين.
ما هي نسبة نجاح تبرع البويضات في ايران ؟
يعتمد نجاح الحمل باستخدام تقنية تبرع البويضات
في ايران على الحالة النفسية للمانحة والمستقبلة. وإذا وضعهما الصحي مطابق
للمعايير الطبية الخاصة بالعملية، فإن نسب نجاح هذه التقنية سترتفع. وبالتالي ، يتم
دائماً اختيار متبرعات بصحة جيدة وأعمار صغيرة من أجل زيادة نسبة نجاح تبرع
البويضات في ايران.
ما هي الأعراض الملازمة لعملية تبرع البويضات ؟
إن تقنية التبرع بالبويضات لعلاج العقم تساعد في
حل مشكلات عديدة لدى المصابين بأمراض العقم ولكنها قد تنطوي على مخاطر محتملة
للمتبرعة والمستقبلة.
-
المخاطر على المتبرعة بالبويضات: يقوم الطبيب المختص بإعطاء أدوية
هرمونية للمتبرعة لأجل تحفيز المبيض عندها. وهذه الأدوية قد تؤدي إلى مخاطر عديدة
منها إزرقاق مكان الحقن وحدة المزاج وتلف الأوعية الدموية والهبات الساخنة والقلق
والكآبة. كما أن أقل من واحد بالمائة من المتبرعات قد يتعرضن لمتلازمة تكيس
المبايض أو متلازمة فرط التنبيه المبيضي.
-
المخاطر على مستقبلة البويضات: تكون هذه المخاطر نفسية في الغالب.
نظراً لأن الصحة الجسدية والنفسية للطفل مهمة للزوجين المصابين بالعقم، لذلك يعتبر
التأكد من الصحة الجسدية والنفسية للمتبرعة أمر مهم جداً. كما يريد الزوجان حماية
خصوصيتهما فيرغبان بأن لا يعرف أحد بكيفية حمل الزوجة. ومن ناحية أخرى، قد تكون
الحيرة بين الإفصاح عن طريقة إنجابهما أو إخفائها عن الطفل المستقبلي مصدر قلق
للزوجين المصابين بالعقم. ولكن، يمكن التخلص من هذا القلق عن طريق تلقي الاستشارة النفسية
من أخصائيين نفسيين.
علاج العقم عن طريق وهب البويضات في ايران
تضاهي المراكز في ايران معظم المراكز المتطورة في
العالم باستخدام تقنية التبرع بالبويضات لعلاج الأزواج المصابين بالعقم ولذلك
يقصدها الأزواج الأجانبمن أجل الإستفادة من خدمات التبرع بالبويضات في مراكز علاج
العقم في ايران . وفي كل سنة، يقوم مئات الأزواج من دول كالعراق وسلطنة عمان
وتركيا والكويت وأفغانستان وأستراليا وأذربيجان وأرمينيا والإمارات وغيرها من
الدول بزيارة مراكز علاج العقم في إيران لعلاج العقم باستخدام تقنية التبرع
بالبويضات.
يتم إنتقاء المتبرعات بالبويضات في مركزنا وفق المبادئ
والمعايير المعتمدة في ايران . وبعد إجراء الفحوصات المختلفة للتأكد من الصحة
الجسدية للمتبرعات، يتم تقييم الصحة النفسية أيضاً.
يتم فحص البويضات المتبرع بها في المختبرات
المتطورة وتلقيحها مخبرياً بالحقن المجهري ونقل الأجنة بعد ذلك وفق آلية متسلسلة
وبروتوكول صحي واضح.
ما هي تكلفة تبرع البويضات في ايران ؟
تشمل تكلفة عملية اطفال الانابيب باستخدام تبرع
البويضات في ايران كل من المتبرعة وأدويتها وتكلفة البويضات ومصاريف الأدوية
للمستقبلة وتكلفة الفحوصات اللازمة لها كما تشمل عملية نقل الأجنة إلى رحم الأم (المستقبلة).
ويمكن القول أن إجمالي تكلفة التبرع بالبويضات في ايران هي حوالي 3500 دولار
أمريكي .
للمزيد من المعلومات راسلونا عبر الواتساب على الرقم 00989333407813
أو زورونا موقعنا الالكتروني
تعليقات
إرسال تعليق